ظهرت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز، إعلاميًا أمس الأول (الأربعاء)، لأول مرة بعد تعرضها لأزمة صحية، كادت أن تودي بحياتها.
وكشفت عبد العزيز خلال أحد البرنامج، عن تفاصيل تعرضها لأزمة صحية، استدعت خضوعها لعملية جراحية لاستئصال ما يسمى بـ “أكياس الشوكولاتة”، مبينة أنه مرض مزمن تعرضت له منذ كانت في الـ 16 من عمرها.
وفي هذا التقرير، نستعرض أهم ما يجب أن تعرفه المرأة عن “أكياس الشوكولاتة”، الأعراض والعلاج وطلب العناية الطبية، للتوعية بهذا المرض.
ما أكياس الشوكولاتة؟
هي أكياس موجودة على سطح المبيض، أو القناة الرحمية قناة فالوب، أو أي عضو موجود بمنطقة الحوض كالمثانة أو القولون، وهي أكياس تحتوي وفقًا لموقع ويب طب، على دم قديم من الدورة الشهرية للنساء.
وسمي الكيس بهذا الاسم، لأن لونه يكون بنيًا داكنًا مثل لون الشوكولاتة المذابة، ومكون من خلايا بطانة الرحم نفسها، ويتأثر بمستوى هرموني الأستروجين والبروجيسترون، تمامًا مثلما تتأثر بطانة الرحم كل شهر مع نزول الدورة الشهرية.
وتعد أكياس الشوكولاتة أحد أعراض مرض بطانة الرحم المهاجرة، ووفقًا لموقع healthline، فهذه الأكياس غير سرطانية، وتكون عادة في عمق المبايض.
كما يمكن أن يؤثر كيس الشوكولاتة على أحد المبيضين أو كليهما، وقد يحدث بشكل مضاعف أو فردي، ووفقًا لتقديرات مؤسسة بطانة الرحم الأمريكية، تحدث أكياس الشوكولاتة في 20% إلى 40% من النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي.
الأعراض
لا يعد حجم الكيس مؤثرًا على شدة الأعراض، وتتراوح الأكياس من 2 سم إلى 20 سم، وتشمل الأعراض، فترات مؤلمة ومغصًا، إضافة إلى آلام الحوض غير المرتبطة بالدورة الشهرية، إضافة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أحيانًا.
كما تسبب هذه الأكياس ألمًا أثناء الجماع، وتأخر الإنجاب أو العقم عند بعض النساء، ومن الممكن أن يكون حالة طبية طارئة تستلزم طلب الرعاية على الفور، وتصاحبها آلام شديدة ومفاجئة في البطن، في حالة تمزقه.
لماذا تصاب بعض النساء به؟
تنمو هذه الأكياس أو تسقط نتيجة ارتفاع وهبوط الهرمونات الأنثوية شهريًا، وهو ما ينتج عنه التهاب أو تعطل المبايض.
التشخيص
يتطلب تشخيص أكياس الشوكولاتة، إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، ولا يمكن تحديد نوع الكيس وتشخيصه بشكل نهائي إلا بعد تحليله ومعرفة نوع السوائل الموجودة به.
العلاج
وفقًا لعدة مصادر طبية، فإن العلاج يتوقف على العمر وطبيعة الأعراض، ودرجة الإصابة، وقد يصف الطبيب أدوية تمنع الإباضة، ويمكن أن يساعد هذا على التحكم في الألم وإبطاء التكيسات، وغالبًا ما ينصح بإجراء عملية جراحية لإزالة هذه الأكياس.
