لم تتأثر مناشط الحياة في مدينة جدة بعد الاستهداف العدائي من الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، على محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو عصر اليوم الجمعة.
وشوهدت الأحياء المجاورة لمنطقة الاستهداف، تسير الحياة فيها بطبيعتها، كما تسير الحركة في الطرق العامة بانسيابية، مع تواجد الدوريات الأمنية التي سهلت لسيارات الإطفاء سرعة الوصول الى موقع الاستهداف.
وفي جولة ميدانية لـ “أخبار 24” بالقرب من مكان الحادث، قال المواطن عبداللطيف عجاجي والذي يعمل على عربة “فود ترك”، إنه يبعد عن مكان الحادث مسافة كيلوين، حيث كان هناك أشخاص داخل المنشأة النفطية يؤدون أعمالهم، فيما انشغل هو في بيع الوجبات لمرتادي الطريق.
وأضاف أن حركة بيع الوجبات لم تتأثر لديه وظلت كالمعتاد، وأنه استقبل الزبائن مثل الأيام السابقة.
وبالقرب من كبري بريمان والذي يقع مقابل موقع الاستهداف، وسط جدة، تواجد عدد من الشبان في إجازة نهاية الأسبوع داخل أحد المتنزهات وهم يلعبون “البالوت“، حيث لم يُعق الاعتداء عادتهم الأسبوعية.