تتسبب الأجواء الباردة خلال فصل الشتاء، في ظهور بعض التغيرات على الجسم وقدرة أعضائه على أداء وظائفها الحيوية بشكل طبيعي.
وتؤثر معايشة الأجواء الباردة على الصحة النفسية والجسدية لدى الغالبية خلال فصل الشتاء، لكنها تكون أكثر تأثيراً على بعض الفئات مثل كبار السن والأطفال والحوامل.
وهذه أبرز التغيرات والمشاكل الصحية التي تطرأ خلال موسم الشتاء:
“ارتفاع ضغط الدم”: يختلف ضغط الدم وفقاً لطبيعة الأجواء المحيطة فيرتفع في الشتاء وينخفض في الصيف، حيث تسبب البرودة ظهور عوامل الارتفاع ومنها زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي وزيادة إفراز هرمونات التوتر.
“نقص فيتامين د”: ويسببه قلة التعرض للشمس نتيجة غيابها طوال فصل الشتاء، وهو من الفيتامينات المهمة لنمو العظام وتقويتها ومنع هشاشتها، كما يدعم جهاز المناعة عبر قمع الخلايا المناعية الالتهابية.
“اضطرابات القدمين”: وتشمل تيبّس أطراف القدمين وتشنج الأعصاب بها خلال فصل الشتاء، كما تسبب البرودة في جفاف القدمين وانقباض الأوعية الدموية في الجلد، فضلاً عن الحكة والشقوق الجلدية والالتهابات الميكروبية.
“الصداع النصفي”: تتسبب البرودة في عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ، واختلال مستويات السيروتونين الذي يحفز الصداع النصفي، كما تنتج الحساسية المسببة للصداع عند التعرض للهواء الجاف والرياح والعواصف وتغيرات الضغط الجوي.
“الاكتئاب”: تزيد حالات تقلّب المزاج خلال الشتاء وفي الأجواء الماطرة، وينتج عنها التهيّج والشعور بالحزن واليأس والإفراط في النوم، وتغيرات في الشهية والوزن، وصعوبة في التركيز، وفقدان الاهتمام بالأنشطة.