يصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم (الأربعاء)، على مشروع قرار باكستاني بشأن أعمال الكراهية الدينية مثل حرق المصحف، وذلك بعدما تعذر التصويت عليه أمس (الثلاثاء)، لعدم توفر مترجمين.
ويتضمن مشروع القرار إدانة كل دعوة أو تعبير عن كراهية دينية بما في ذلك الأفعال الأخيرة العلنية والمتعمدة في السويد والتي استهدفت المصحف الشريف، ودعوة البلدان إلى اعتماد قوانين تمكنها من تقديم المسؤولين عن هذه الأفعال إلى القضاء.
ورأى مندوب باكستان في الأمم المتحدة السفير خليل هاشمي أنه نص متوازن لا يوجه أصابع الاتهام إلى أي دولة، لكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا دعت الأمم المتحدة إلى التصويت ضد مشروع القرار بدعوى أنه يعرض حرية التعبير للخطر.
كانت باكستان قد طلبت هذا النقاش باسم عدد من دول منظمة التعاون الاسلامي بعدما أحرق لاجئ عراقي في السويد، في 28 يونيو الماضي، صفحات من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم وخلال يوم عيد الأضحى.
وسمحت الشرطة السويدية بالتجمع الذي تم خلاله حرق صفحات من القرآن، لكنها فتحت لاحقًا تحقيقًا في تحريض ضد مجموعة عرقية؛ لأن عملية الإحراق جرت أمام مسجد، فيما أثار هذا الحادث سلسلة من ردود الفعل في العالم الإسلامي.
زر الذهاب إلى الأعلى