للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

رئيس المصرف الوصي على “بنك سيليكون فالي” المنهار يحض المودعين على العودة

حض رئيس “بنك سيليكون فالي بريدج” الذي أنشأته السلطات المصرفية الأميركية حديثا ونقلت إليه كافة ودائع “بنك سيليكون فالي” المنهار، الثلاثاء جميع العملاء على العودة مع أموالهم التي قاموا بسحبها في الوقت الذي تشهد فيه البنوك الكبيرة تدفقا في الودائع.

وانهار “بنك سيليكون فالي”، المقرض الرئيسي للشركات الناشئة في الولايات المتحدة منذ الثمانينات، بعد تهافت مفاجئ على سحب الودائع، ما دفع بالهيئات الناظمة لوضع اليد عليه الجمعة.

وقال تيم مايوبولوس الرئيس التنفيذي لـ”بنك سيليكون فالي بريدج” في بيان إن “الأمر الأول الذي يمكنكم القيام به لدعم مستقبل هذه المؤسسة هو مساعدتنا في إعادة بناء قاعدة الودائع لدينا”، مضيفا “سواء عبر ترك الودائع لدى بنك سيليكون فالي بريدج أو إعادة تحويل الودائع التي سحبت خلال الأيام الماضية”.

وأضاف “نحن نفعل كل ما بوسعنا لإعادة البناء ونيل ثقتكم مجددا ومواصلة دعم اقتصاد الابتكار”.

وأكدت المؤسسة الفدرالية للتأمين على الودائع أنها ستغطي جميع المودعين في “بنك سيليكون فالي”، حتى بما يتجاوز سقف الـ250 ألف دولار من الوديعة المشمولة بالحماية.

وأشار مايوبولوس الى أن بنك بريدج يقدم “قروضا جديدة ويحترم التسهيلات الائتمانية القائمة بالكامل”.

وسبق إفلاس “بنك سيليكون فالي” الجمعة، وهو أكبر انهيار لمصرف أميركي منذ عام 2008، تصفية بنك “سيلفرغيت” الأربعاء، المصرف المفضل لدى مجتمع العملات المشفرة.

وأجبرت السلطات الأميركية الأحد بنك “سغنتشر” الذي يأتي في المرتبة 21 من حيث الحجم، على الإغلاق.

وتشهد المصارف الكبيرة مثل “جي بي مورغان” و”بانك أوف أميركا” تدفقا للودائع، وفقا لمصدرين مقربين من عالم المصارف.

وأضاف أحدهما أنه في حين أن المؤسسات الكبرى لا تسعى وراء العملاء المحتملين الفارين من البنوك المغلقة، إلا أنها تقبل الودائع التي باتت تشكل مبالغ كبيرة.

وقال ألكسندر يوكوم المحلل المصرفي لدى مؤسسة “سي أف آر آيه” للأبحاث إن العملاء من البنوك الصغيرة والمتوسطة ربما قاموا أيضا بتحويل كل أو جزء من أموالهم “إلى لاعبين رئيسيين يعتقدون أن الحكومة لن تقبل بأي حال من الأحوال أن تدعها تسقط”.

وأضاف يوكوم أن حجم التحويلات لن يُعرف على الأرجح إلا عندما تنشر البنوك نتائجها ربع السنوية اعتبارا من نيسان/أبريل، أو في حال نشرت تقارير مؤقتة قبل ذلك.

وقالت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات الائتمانية في مذكرة إنها “لم تر دليلا على أن تدفقات الودائع الخارجة بشكل غير قابل للسيطرة التي حدثت في عدد قليل من البنوك قد انتشرت على نطاق واسع” الى مصارف أخرى.

وفي بيان مشترك الأحد، قال مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي والمؤسسة الفدرالية لتأمين الودائع ووزارة الخزانة الأميركية، إن المودعين في “بنك سيليكون فالي” سيكونون قادرين على الوصول إلى “جميع أموالهم” اعتبارا من الاثنين.

وأعلن الاحتياطي الفدرالي أيضا أنه سيوفر تمويلا إضافيا للبنوك لمساعدتها على تلبية احتياجات المودعين.

وأضافت “ستاندرد آند بورز” أنها تعتقد أن إجراءات الاحتياطي الفدرالي “زودت البنوك بمصادر سيولة إضافية إذا لزم الأمر، وربما قللت أيضا من احتمالات أن تصل قضايا الثقة البالغة الحساسية الى عدد أكبر من البنوك”.

زر الذهاب إلى الأعلى