بدأت جامعة الملك سعود بالرياض، في إخلاء مبنى السكن الطلابي رقم 36، وذلك لتجهيز المبنى ليكون مناسبًا لعزل الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وذكر تقرير لبرنامج «تم» المذاع على قناة « SBC Channel»، أنه سيتم تسليم إدارة المبنى السكني إلى مستشفى الملك خالد الجامعي، وتسكين الطلاب المنقولين في مبان أخرى. وأضاف التقرير أن ذلك القرار يأتي بناءً على توجيه اللجنة الإشرافية العليا بجامعة الملك سعود، وحرصًا على سلامة الطلاب.
وكان مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، قد اعتمد بتاريخ 5 فبراير الماضي، الخطة التنفيذية للتوعية والوقاية من فيروس كورونا المستجد. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال المدير العامّ التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور عبدالرحمن المعمر، إن خطة التوعية للحالات الطارئة في المدينة الطبية الجامعية، يتم تحديثها مع ما يصدر من مركز مكافحة الأمراض المعدية السعودي (وقاية)، ووزارة الصحة. مؤكدًا أن الهدف الرئيس من الحملة هو مواجهة المخاطر المحتملة من هذا الفيروس في المملكة -لا سمح الله- من خلال اتخاذ إجراءات استباقية احتياطية.
ومن جهتها، أفادت مدير إدارة مكافحة العدوى بالمدينة الطبية الجامعية هيفاء الطلحي، أنه تم اعتماد عدد من الإجراءات الاحترازية اللازمة للتوعية حول المرض وطرق انتقاله، تضمنت وضع خطة الاستعداد المناسبة، والتأكّد من توفر وسائل الوقاية، وتدريب منسوبي الجامعة حول الطرق الصحيحة لاستخدامها، علاوة على إعداد وتنفيذ حملات توعوية في الكليات ومرافق الجامعة، تستهدف منسوبي الجامعة وطلابها وزوارها.
وأضافت أنه يتم في عيادة الإنفلونزا توجيه المرضى حسب الحالة وتقييم الطبيب للعزل المنزلي أو للعزل داخل المستشفى في غرف الضغط السالب المجهزة لمثل هذه الحالات. وتعرّف الحالات المشتبه بها حسب معايير وزارة الصحة، بأنها كل حالة تعاني من أعراض تنفسية حادّة، بما فيها الحرارة والسعال وضيق التنفس.